المكان: مركز الملتقى النسائي
الزمان : الاربعاء 11 فبراير
مناقشة كتاب : #كبرت_ونسيت_أن_أنسى
للكاتبة: #بثينة_العيسى
إدارة الجلسة : أ. شوق البرجس .
.
بحضور نخبة من القارئات كان اللقاء كعادته مشحون بالجمال، بدأت شوق بالحديث عن بثينة العيسى.. بداياتها ومؤلفاتها كما تحدثت عن مشروع تكوين .
حرارة الحوار زادت من دفء الأمسية ، حيث أجمعت الحاضرات على جمال أسلوب بثينة وتناولها للخطوط الحمراء بمنتهى الرقي ومنتهى السمو.
لم تصف بثينة شكل فاطمة بل صورت لنا ثقافتها وذكاءها اللغوي تمردها وشخصيتها فالمرأة أعمق مما تصف وفقاً لشكلها.
عبرت عن مواقف كثيرة في المجتمع قد تصدف أن تكون لأي أحد منا مع اختلاف الظروف..
جسدت معنى أن الإبداع قد يولد من رحم المعاناة
كانت بثينة تتحكم بالكلمات كالدمى الخشبية، من فرط جمالها وخفتها تراها كأنها تتحرك من تلقاء نفسها كأن لا أحد يتحكم بها.
شكرا لكل روح حلقت معنا في أمسيتنا وعطرتنا بعبق حضورها
نلقاكن في لقاءات أخرى مع الحب اللامشروط، والحوارات الراقية، والرهافة مع نادي #لنقرأ_معا
